برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ودعم البنك المركزي العراقي وحضور دولي وعربي رابطة المصارف تقيم المؤتمر المصرفي العراقي السنوي.
ثائر المحمداوي.. بغداد
برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ودعم البنك المركزي العراقي وبأشراف مباشر من رابطة المصارف الخاصة العراقية.
أقيم المؤتمر المصرفي العراقي السنوي وبحضور دولي وعربي كبير وكذلك رجال المال والاعمال ومدراء المصارف الأهلية وَشخصيات اقتصادية ذات الاختصاص.
واكد مدير رابطة المصارف الخاصة العراقية وديع الحنظل في كلمته بالمناسبة.
أود اولا ان أرحب بالجميع ممن حضروا مؤتمرنا وتجشموا عناء السفر والطريق فأهلا وسهلا بكم في بغداد الحضارة والتاريخ.
ان سواعدنا تنهض بوجودكم وقلوبنا تنبض بمشاركتكم ونبدأ سوية بأكمال مسيرة الأعمار والبناء وتقوية الاقتصاد العراقي فأهلا بكم مرة أخرى بهذا المؤتمر المصرفي السنوي الذي ينبري برعاية دولة رئيس الوزراء وبالتعاون مع البنك المركزي العراقي والذي نلقى الضوء من خلاله على محاور مهمة حول واقع القطاع المصرفي العراقي.. الفرص والتحديات..
ان عدد المصارف العاملة في العراق (٧٢) مصرف وحجم الودائع لسنة ٢٠٢٠ - ٢٠٢٢ بلغ (١٦٩) ترليون دينار إجمالي الموجودات ٢٠٢٠ - ٢٠٢٢ (١٨٨) ترليون دينار والائتمان العام ٢٠٢٠_٢٠٢٢ (٦٠،٧٥)ترليون دينار إجمالي رأس المال (١٤،٨)ترليون دينار إجمالي الحسابات المصرفية لسنة ٢٠٢٠ _٢٠٢٢ (٨،٧)مليون دولار واليوم نستعرض معكم النشاط المصرفي وعلى صعيد كافة القطاعات في العراق وربط التحول الرقمي بالدفع الإلكتروني والذي يأخذ صداه الكبير هذه الفترة خصوصا مع الخطط الحكومية وجهد البنك المركزي العراقي الرامية لتحقيق هذا التحول والفوائد التي تعود على البلد والثورة الاقتصادية والمالية والتطور الاقتصادي والبشري والإجراءات والأنظمة لتحقيق أعلى معايير المعلومات والبنية التحتية القابلة للتوسع.
وأضاف الحنظل.
مؤتمرنا يهتم بتوسيع العلاقات المصرفية والمالية مع دول المنطقة والاقليم لتسهيل الشراكات والتحالفات لفتح آفاق جديدة وتدفق الاستثمارات للدخول إلى العراق ضمن ضوابط تعتمد الشفافية في إنجاز الأعمال وكذلك نسعى لتذليل الصعاب والمعوقات التي واجهت الاستثمار المحلي والخارجي في القطاع المصرفي والمالي من ناحية التشريعات للدول والأنظمة. ونؤكد على أهمية المناهج الحكومية لإصلاح النظام المصرفي من خلال إعادة هيكلة ومكننة المصارف الحكومية وتحفيز المصارف المصارف الخاصة ودعم الاستثمار والتنمية أننا نؤمن بأن اساس التطور والنمو هو العمل البشري وعليه نقوم بالعمل لتطوير المهارات والخبرات في كافة الاختصاصات بتوفير فرص العمل للشباب تضمن لهم العيش الكريم..
واخيرا لابد أن اتقدم بالشكر والامتنان لكم ولمن ساهم في دعم هذا المؤتمر والى جميع المصارف الخاصة التي ساندت العديد من مشاريعنا ومنها إكمال اعمار واعادة بناء شارع المتنبي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
واشار مدير البنك المركزي الاستاذ علي محسن العلاق في كلمته.
اهلا وسهلا بجميع الضيوف الأعزاء انا في كلمتي انوب عن السيد رئيس مجلس الوزراء لوجود التزامات أخرى وتعذر حضوره.
والتركيز في حديثي لهذا المؤتمر على الحوكمة الإلكترونية والتحول الرقمي َهذا توجه من سيادته ويدعونا جميعا ويساعدنا في البنك المركزي والقطاع المصرفي لأهمية هذا الموضوع للسنوات القادمة. وبلدنا يقف على مرحلة من التحولات الاقتصادية المرتقبة في ظل الاستقرار الأمني والسياسي وعلينا أن نبدأ بداية جديدة في الأعمار والبناء والاستثمار والنهوض بالواقع الاقتصادي الخدمي بتوفير الظروف للاستثمار المحلي والأجنبي ودعم حقيقي للقطاع الخاص وتوسيع قاعدة وتشجيع الإنتاج المحلي ويشهد بلدنااليوم حراكا داخليا وتوجهاتا الشركات
الكبرى لتوسيع أعمالها واستثماراتها في العراق ان هذه التطلعات التحولات تستلزم برنامجاً مصرفياً حالياً فعال لغرض النهوض بعملية البناء والتطور الاقتصادي وهذا مايسعى له البنك المركزي العراقي عبر الاتصالات والتنظيم القانوني والإشراف المالي والمصرفي ويساهم البنك المركزي بشكل مباشر وغير مباشر لتحقيق النهوض الاقتصادي وتعمل على تحقيقه بنية متكاملة على التحديات وتعمل الان لتأسيس مصرف ريادة للتنمية الاجتماعية ودعم الشباب وأصحاب المشاريع الصغيره والمتوسطة وهو اول مصرف في العراق يهتم بشرعية محدودي الدخل وأصحاب المشاريع الصغيره وأصحاب الابتكار وريادة الأعمال عبر قروض ميسرة وضمانات بسيطة اجتماعية واقتصادية تقود بالتطور والبناء على العراق العراقيين .
والتقت شبكتنا بالاستاذ محمد الحنظل
مدير الشركة العراقية لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحدث لنا قائلا..
تتشرف شركتنا الشركة العراقية لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة المحدودة بأن تكون احد الرعاة لهذا المؤتمر الكبير الذي نظمته رابطة المصارف الخاصة العراقية وبالتعاون مع البنك المركزي العراقي والخروج بتوصيات مهمة تفيد القطاع المصرفي وكما اطلق يوم أمس محافظ البنك المركزي الاستاذ علي العلاق لمشروعين جديدين ومهم بأطلاق بنك ريادة لتمويل المشاريع وتأسيس شركة لضمان القروض وهذا سوف يساهم بشكل جدا كبير لتفعيل دور الشركات وان تكون هناك حركة ائتمانية لتمويل المشاريع وشركتنا موجودة في السوق منذ عام ٢٠٠٩ وتم إقراض اكثر من (٨)الآف قرض اي مايقارب (٩٥) مليون دولار وتوفير (١٠) فرصة عمل وهذا يساهم بدعم الجهود الحكومية.
والشباب متوجه إلى القطاع الحكومي والتعيينات وعليه يجب أن يتوفر لهم التمويل والتدريب وتصبح فرص عمل للشباب للدخول للقطاع المصرفي واطلفنا لسنة ٢٠٢٠-٢٠٢٢ خدمة الإقراض المباشر واستخدمنا موديل مالي جديد بالإضافة إلى المشاريع التي تصل الزبون من خلال العمل الميداني وادوات الدفع الإلكتروني لزيادة نسبة الشمول المالي لبس فقط فتح الحساب وإنما جذب صغار المزارعين والصناعيين للتعامل بنظام التمويل المصرفي لزيادة الفرص للبناء والتنمية..
واستمرت الجلسات النقاشية والحوارية لمدة يومين متتاليين حول العمل المصرفي والمالي والقروض والحسابات وتم تكريم عروض المصارف المتميزة بالدروع والشهادات التقديرية
0 التعليقات:
إرسال تعليق